مبارك الدوسرى
قدمت إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة كجوال للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة ويدي على قلبي من اننى أصبحت بين خيارين أولها اننى أريد إن أطبق عملياً ما درسته في كلية الطب بإحدى المستشفيات والثاني هوايتي الكشفية التي أحبها حد الثمالة ، فكان إن اخترت الثانية التي ولله الحمد وجدت فيها تحقيق الرغبتين ، فقد رشحتني قيادة المعسكر إنا وزملائي للعمل في العيادة الخاصة بالمعسكر مما زاد من خبراتي أكثر مما كنت أتوقع خصوصاً وانأ أقوم بمعالجة من هم في سني من شباب الكشافة والجوالة .
تلك كانت بداية قصة الجوال طبيب المستقبل محمد فهد البويريد من كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية الذي يضيف أنة وزملائه من الكلية بعد إن انهوا الدراسة بالمرحلة الثانوية والتحقوا بكلية الطب كان أكثر مايشغلهم كيف نمارس هوايتنا الكشفية ونحن بكلية مثل الطب تحتاج إلى تفرغ كامل ولم يدر بخلدنا إن كل شي يمكن إن تحققه تلك المعسكرات لنا فكان إن التحقنا بعيادات المعسكرات مع زملاء أطباء وممرضين لم يبخلوا علينا بالتوجيه والمشورة .
ولم نكتف بعلاج الحالات المتواجدة بالمعسكر فقط بل اجتهدنا في إسعاف الحالات الطارئة التي نجد أنها بحاجة إلى تدخل سريع وهم بالقرب من مقر المعسكر مما كان له طيب الأثر إنسانيا وعملياً.
ودعا البويريد زملائه في الكليات المختلفة بجامعات المملكة إن يستمروا في الكشفية خصوصاً وإنها تضم كل مايحتاجه الطالب الجامعي لممارسة تخصصه فالمهندس يمكن إن يعمل في اللجان الهندسية ومتخصص الحاسب في لجان التقنيات والاتصالات والطب في العيادات وهكذا بقية التخصصات .
وقال البويريد إن الكشفية أعطته الكثير خصوصاً في القدرات القيادية وقوة الشخصية واكتساب أصدقاء جدد والسفر إلى العديد من الدول.
