شمر عدد كبير من منسوبي الكشافة في محافظة جدة عن سواعدهم لخدمة المتضررين من السيول التي داهمت مدينتهم يوم الأربعاء الماضي ،حيث تطوعوا بتقديم الخدمات المرورية والإرشادية وتوزيع المؤن ، وحضوا بإشادة من سمو رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود الذي التقاهم في مقار تقديم الخدمة وقال أن ماشهده نموذج يحتذى به ومشرف للوطن من أن شبابا يملوكون روح الفريق الواحد وهو غير مستغرب على أبناء هذه الأرض .من جانبه أعتبر الأمين العام للجمعية الدكتور عبدا لله بن سليمان الفهد الجهود التي يقوم بها الكشافة من مختلف قطاعات الجمعية في محافظة جدة والذين يمثلون تعليم جده ، وجامعة الملك عبدا لعزيز ، ومجلس التدريب المهني والتقني ، ومكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمراً من المسلمات التي يقوم بها الكشافة الذين يؤمنون بالعمل التطوعي والخدمة العامة في كل مايخدم الإنسانية تحت أي ظرف وفي أي وقت .وقال الفهد أن الجمعية تٌعد منسوبيها لمثل هذه الظروف من خلال إقامة الدورات التدريبية في مجال الإغاثة وإدارة الأزمات والكوارث وفق الأسس والمبادئ الكشفية .وقال أن كشافة المملكة لهم تواجد دائم في مثل هذه الظروف وقد أسهموا مساهمة فاعلة من خلال إيواء المتضررين في جازان ، وكذلك المساهمة في تقديم الخدمات بعد السيول التي اجتاحت جدة العام الماضي بالإضافة إلى كثير من المساهمات التي حصلت وفق الظروف في الأعوام الماضية . وأشاد الأمين العام بالدعم والمساندة التي تلقاها الجمعية من سمو رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود مما جعلها بتوفيق الله تحقق أهدافها وخططها الإستراتيجية في خدمة وتنمية المجتمع ، وأن تتبؤ مركز الصدارة في كثير من برامجها ومشاركاتها الداخلية والخارجية .
