كتب/ ماجد الرشيد تمنى سمو وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود أن يكون مقر مبنى جمعية الكشافة العربية السعودية مستقبلا أفضل من المبنى الحالي الذي لا يعبر أبدا عن مكانة الكشافة العربية السعودية وانجازاتها محليا ودوليا، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمير فيصل بن عبدالله يوم أمس بمقر الكشافة العربية السعودية بحي الملز بمدينة الرياض بحضور رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وعدد من رواد الحركة الكشفية في المملكة وعدد من المنتسبين للحركة الكشفية في المملكة من مختلف الجهات والقطاعات.
و قد تحدث وزير التربية والتعليم في المؤتمر للمؤتمر الصحفي عن آثار برنامج هدية السلام وأبرز نتائج أحداث المؤتمر الكشفي العالمي ال 39 والمنتدى الكشفي العالمي للشباب ال 11 في البرازيل
وأوضح سموه أن برنامج هدية السلام استفادة 10 ملايين شاب من أنحاء العالم من برنامج هدية السلام الذي انطلقت فكرته من اللقاء الكشفي العالمي للسلام المنعقد في الجبيل بعد لقاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مندوبين من كشافة العالم ووصفهم برسل السلام عام 2006م ، وقد احدث هذا البرنامج العالمي تفعيلا لدور الكشافة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأضاف الأمير فيصل بن عبدالله التجمع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني 80 المنعقد في منطقة نجران 1431ه، احتضن أكثر من 40 مسؤولا عن الكشافة من انحاء العالم وتم عرض تجاربهم في برنامج هدية السلام ونتائج هذه التجارب وتم تطويرها من خلال عقد ورش عمل بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ليستفيد منها 30 مليون شاب يمتلكون مهارات الحوار ومفاهيم وقيم السلام.
وتحدث سمو رئيس الجمعية عن تثمين المؤتمر الكشفي العالمي 39 المنعقد في البرازيل لبرنامج هدية السلام من خلال عرض هذه التجارب على الجمعية العمومية بعرض أكثر من تجربتين يوميا ومنح المشاركين فيه شهادة عالمية على انجازهم. ووصف سموه هذا النجاح بأنه جعل المؤتمرين بالإجماع يتبنون المشروع لذا سجلت 118 جمعية وطنية مباشرة بهذا البرنامج بعد سماع ومشاهدة التقارير عن برنامج هدية السلام التي حملت اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واستمرت بقية الجمعيات الكشفية الوطنية في الدول الأخرى تطلب الانضمام لهذا البرنامج من خلال المنظمة الكشفية العالمية، وأضاف أن هذا الانجاز جعل المملكة تتصدر المؤتمرات والمنتديات بتجاربها الرائدة ومشاركاتها الفاعلة في العديد من المناسبات، واعتبر سموه فوز أ.د. عبدالله الفهد في عضوية اللجنة الكشفية العالمية التي تشرف وتدير الكشافة في العالم وثقة المؤتمرين من خلال الأصوات العالية التي حصل عليها انجازا وطنيا .
وأشار سموه في هذا الصدد إلى انجازات الكشافة في الفترات الماضية وتطور عمل الكشافة باستخدامهم لأحدث وسائل التقنية وأضاف أن العمل التطوعي الذي تقوم به الكشافة في المملكة يتشرف به كل سعودي مستشهدا بالدور الفاعل الذي تقوم به حاليا الكشافة للمتضررين من السيول في محافظة جدة ، كما امتدح وزير التربية المرأة السعودية وأشاد بالتجربة الناجحة التي قام بها عدد من المرشدات خلال حج العام الماضي مؤكدا أن هذه التجربة سيتم تطويرها ومنح المرشدات كافة الصلاحيات التي تجمعهن يؤدين عملهن التطوعي الخيري على أكمل وجه .
كما تمنى سمو وزير التربية أن تقوم جمعية الكشافة العربية السعودية بدعوة أعضائها القدامى والحاليين وتكوين رابطة لهم ورسم خطط مشاريع استثمارية يعود ريعها للجمعية وفي مقدمة هذه المشاريع بناء مقر للجمعية يعكس حقيقة الجهود والانجازات التي حققتها الجمعية عالميا ومحليا بدلا من المبنى الحالي للجمعية.
