عبدالعزيز العمرى لم يقتصر العمل الكشفي التطوعي في مساعدة أهالي جدة المتضررين من كارثة السيول على من هم في سن الشباب بل تعدى ذلك فقد شارك العديد من أشبال تعليم جده بمشاركة أولياء أمورهم وكانوا في المقدمة بكل همة وحيوية في مركز جده الدولي للمعارض مكان تجمع المتطوعين وكانت أيديهم الناعمة يداً بيد مع الكبار ومن تجاوز عمرة الخمسين في نقل الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة
ومن جانبه ثمن رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم جده الأستاذ على بن سالم العمري جهود ومشاركة الأشبال والكشافة والقادة المشاركين في التطوع والمساهمة في نفع وتقديم العون لمتضررى السيول والذي ينبع من واجبهم تجاه دينهم وطنهم المعطاء
وأضاف الأستاذ احمد فرحة مشرف النشاط الكشفي بتعليم جده أن الكشافة تنمي في نفوس أفرادها كباراً وصغاراً حب العمل التطوعي ولعل ما شاهدناه في مشاركة الكشافة في كارثة السيول العام الماضي والحالي يؤكد ذلك ويكرسه واقعا من مبدأ التعاون وغرس الشعور الإيجابي في خدمة وتنمية المجتمع