عبدالعزيز العمرى اختتمت كشافة تعليم جده يوم أمس أعمالها التطوعية لمساعدة أهالي جده متضررى سيول جده وذلك ضمن خطة عمل لجنة الطوارئ الموحدة لتعليم جدة والتي وقف عليها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة جده الأستاذ عبد الله بن احمد الثقفي حيث بدأت الكشافة إعمالها من صباح يوم الخميس التالي ليوم الكارثة وتوزعت على مجموعات عمل مجموعة توجهت لمساعدة المرور في تنظيم السير وفك الاختناقات المرورية ومجموعة في مركز جده الدولي للمعارض الذي خصص لاستقبال التبرعات بجدة للمساعدة في استقبال المعونات الغذائية وتنظيمها وتحميلها وإيصالها لمستحقيها من الأسر المتضررة والتي وصلت إلى أكثر (62000) سلة غذائية كان للكشافة النصيب الأكبر في توزيعها تحت مضلة لجنة تنسيق الجمعيات الخيرية ومجموعة لحصر طلاب وطالبات المدارس المتضررة وذلك بالاتصال على ولى الأمر وأخذ بياناته وبيانات أبناية ومدى سلامة كتبهم المدرسية وعدم تضررها من الإمطار والسيول بحيث يمكن للطلاب والطالبات ممن تضررت مساكنهم ولم يتمكنوا من العودة لمنازلهم ومدارسهم الاختبار في مدرسة قريبة من مقار إيوائهم وتسليمهم كتب بديلة لمن تضررت كتبهم الدراسية ومجموعة لمساعدة الدفاع المدني في حصر الإضرار.
ومن جهته أوضح الأستاذ على بن سالم العمري رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم جده أن هذه المشاركة واجب ديني ووطني نابع من نفوس أفراد الكشافة وأكد أن حجم الكارثة يحتم علينا العمل لمساعدة أهالينا من سكان مدينة جده وأشاد بالروح الوطنية وحب العمل التطوعي للقادة والكشافة مؤكداً حرص جمعية الكشافة العربية السعودية ممثلة في كشافة وزارة التربية التعليم وكافة قطاعاتها على ترجمة مسئوليتها الاجتماعية تجاه خدمة وتنمية المجتمع .
وأضاف الأستاذ احمد فرحة مشرف النشاط الكشفي بتعليم جده أن الكشافة تنمي في نفوس أفرادها كباراً وصغاراً حب العمل التطوعي ولعل ما شاهدناه في مشاركة الكشافة في كارثة السيول العام الماضي والحالي يؤكد ذلك ويكرسه واقعا من مبدأ التعاون وغرس الشعور الإيجابي في مد يد العون لكل من يحتاج المساعدة
وفى نفس السياق ذكر مشرف النشاط الكشفي الأستاذ محمد بايونس أن آلية العمل تعتمد على ورديات يتناوب فيها الكشافة العمل على فترات صباحية ومسائية وأن الجميع قدم كل ما يملك من وقت وجهد للمساعدة وأدوا مهامهم على أكمل وجه .
عدسة : فهد الشمرانى
