(كتب/ علي اليامي) أنهى 34 قائدا كشفيا في الرياض أمس، دورة في فنون الإعلام والصحافة والعلاقات العامة، بمشاركة دارسين يمثلون قطاعات التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة الملكية في الجبيل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة التعليم العالي، إضافة إلى مشاركة خليجية من الكويت والبحرين والإمارات.
وتعد الدورة وفق مفوض الإعلام في الجمعية القائد ماجد بن محمد الرشيد، من الدراسات المتخصصة التي تقدمها الجمعية والتي تأتي ضمن الجهود المبذولة في تأهيل وإكساب القادة الكشفيين المعارف والاتجاهات التي تساعد على القيام بدورهم بكفاءة وبما يعكس دور الحركة الكشفية في المجال التربوي وتعريف المجتمع بإسهاماتها على المستويين المحلي والإقليمي، والعالمي عموما.
من جهته، تحدث قائد الدراسة ومشرف النشاط الكشفي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور أنور بن عبد الله أبو عباة عن دور الإعلام الكشفي، وقال إنه يعد الوسيلة الهادفة للتواصل المنظم بين الكشافة والمجتمع المحلي، وأضاف «أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية ممثلة في مفوضية الإعلام هو إبراز الحركة الكشفية وأسسها وأهدافها المنشودة كحركة تطوعية تساهم في تنمية وصقل خبرات الشباب».
وتخلل الدورة التي نظمتها جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، المحاضرات النظرية والورش التطبيقية في مجالات الإعلام والعلاقات العامة على أيدي نخبة من القيادات الكشفية، كما تخللتها الزيارات الميدانية لدور الصحافة والإذاعة والتلفزيون التقوا خلالها بعدد من المختصين في مجالات الإعلام والعلاقات العامة.
