علي اليامي لم يدر بخلد الكشافة المشاركون في مخيم مملكة الإنسانية الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم هذه الأيام بالمنطقة الشرقية بمشاركة 1000 كشاف من مختلف مناطق ومحافظات المملكة أن مايقومون به خلال موسم الحج من إرشاد الحجاج التائهين سيطبقونه مرة على السياح والمصطافين في المنطقة الشرقية حيث سخروا إمكانياتهم وقدراتهم لخدمتهم في كثير من المجالات ومن أهمها خدمة وتنمية المجتمع من خلال تقديم بعض الخدمات للاماكن السياحية وتقديم الألعاب والعروض والمسابقات في الدمام والخبر والقطيف والجبيل
الكشاف عامر هزاع العنزي من إدارة التربية والتعليم في محافظة العلا كان أول القائمين بتلك الخدمة التي لم تكن في حساباته عندما وجد الطفلة الصغيرة التي لايتجاوز عمرها ا لأربعة أعوام في الواجهة البحرية وهي تبكي لفقدانها ذويها فهدئها وقدم لها بعض الحلوى وبدأ يسأل عن أهلها حتى أوصلها لهم في جهة أخرى من الواجهة البحرية
فيما شوهد الكشاف ربيع حسين البارقي من إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث وهو يدفع عربة تحمل عجوز حيث يقول الكشاف حسين ان تلك العجوز عند خروجها من دورات المياه أضاعت مكان جلوسها مع أبنائها فاتجهت إلى مسار آخر حتى تعبت واستعرت العربة من عائلة أخرى وأخذت أوصاف سيارات عائلتها وأوصلتها لهم فقدموا لي الشكر وأكرموني خير إكرام
فيما تكرر مع الكشاف سامر عبدالله الزهراني من إدارة التربية والتعليم من محافظة العلا الموقف الذي حصل لزميله عامر عندما تاهت طفلة في قرية الدلفين فاستنجد المصطافون به فقام بما فعله زميله حتى أوصلها لأهلها
وبذلك يكون الكشافة سخروا ما تعلموه في الحج في أماكن الاصطياف وهو ثمرة من ثمار العمل التربوي التطوعي الذي تقوم به الكشافة .
