المشاعر المقدسة - اللجنة الاعلامية تمنى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية أن يكون كشافاً يوم عرفه ليرشد الحجاج وأكد أن الكشافة مصنع من مصانع الرجال تبنى الرجولة وتهذب الأخلاق وتدرب الناشئة على نفع الناس وعلي الصبر والتحمل وهي مرادفة للسلك العسكري ولكنها حركة تربوية تتمخض في النفع بدون مقابل ولا يرجوا الكشاف وظيفة او خلافة من انضمامه لها وإنما يقوم بتقديم رسالة عظيمة ويكرس الجهود فى نشر هذه الرسالة الكشفية التي تنفع الناس في المجالات التي يتواجد بها أفراد الكشافة .
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها معاليه مساء أمس الاثنين في معسكر الكشافة بمشعر عرفات والتي قال فيها لأبنائه الكشافة " انتم ترفعون الرأس "وحاورهم ووجههم للتقرب إلى الله من أداء عملهم في أرشاد ومساعدة حجاج بيت الله الحرام .
وأضاف الشيخ المطلق أن أعظم ما يقوم به الكشافة في موسم الحج هو أرشاد التائهين وإعانة المنقطعين ومساعدة الجهات الحكومية في أداء أعمالها أثناء ازدحام الحجاج مشيراً انه رأى من الكشافة في المعسكرات وميادين العمل من كان مثلاً صادقاً لرسالة هذا البلد المبارك في خدمة ضيوف الرحمن ودعوة الناس .
ونوه الشيخ المطلق إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز وفقه الله يدعوا منذ مدة طويلة الى ان نكون رسل خير ودعاة فضيلة وان ننفع وننشر حبنا للناس وقد دعا حفظة الله الى الحوار وشّجع عليه وعقد المؤتمرات من أجلة في بقاع الدنيا ثم ان تبنية لمشروع رسل السلام الكشفي والذي يستفيد منه كشافة العالم نتمنى أن يكون وسيلة لنشر الخير الذي بعث الله به نبيه محمد صلى الله علية وسلم وقال الله تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر ) موضحاً ان العلماء قالوا فى تفسير هذه الآية الكوثر الخير الكثير ونرجو من الله ان يكون مشروع رسل السلام الكشفي سبباً فى نشر هذا الخير وسبباً فى تحسين صورة المملكة التي يتربص بها الأعداء من الشرق والغرب واتهامها بالإرهاب وإقصاء الأخر وهذا زور وبهتان مشيراً أن المملكة من أوائل الدول فى إغاثة المنكوبين والمساهمة فى جمعيات النفع العام الإنسانية التي تتبناها الأمم المتحدة وتدعوا للحوار .
وأشاد الشيخ المطلق بالشباب السعودي المسلم الذي يشارك هذه الأيام فى القيام بهذا العمل الشريف ودعأ الله ان يكّلل مساعيهم بالنجاح وان يجعلهم خير رسلاً للسلام وان يجعلهم خير من يمثّل هذا البلد بما أوجبه الله عليهم من أكرام لضيوف الرحمن وتحمل الأعباء لخدمة الحجيج .
