• ×




كاتب يدعو الى الاستفادة من الكشافة السعودية والعمل التطوعي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متابعة (مبارك الدوسري)
دعا الاستاذ منصور بن ابراهيم الدخيل من مكتب التربية العربي لدول الخليج في مقال نشرته صحيفة الجزيرة في عددها 13469 الى الاستفادة من عمل الكشافة في العمل التطوعي حيث كتب:لقد تابعت ما كُتب عن العمل التطوعي في العالم العربي ولم أجد أحداً كتب عن جهود الكشافة في المملكة العربية السعودية ولا سيما في موسم الحج الذي يعتبر أكبر عمل تطوعي في اعتقادي على مستوى العالم ومن خلال الطلاب (طلاب التعليم العام والعالي) الذين هم جيل المستقبل والكوادر القادمة التي سوف يكون لها وجود في القطاع العام والخاص مما يجعلها مستقبلاً تتفاعل مع العمل التطوعي وتدعمه بكل قوة، حيث إن عملهم أتى برغبة مخلصة وبدون فرض أو تكليف إجباري وهذه الرغبة هي التي تجعل العمل التطوعي في أعلى درجاته؛ فهم لا ينظرون للمكافأة قليلة أو كثيرة حتى وإن لم توجد لا يسعون للبحث عنها وإنما هدفهم تأصيل رسالة الكشافة الإنسانية ولا سيما في مجتمعنا الإسلامي من خلال رسالة الإسلام التي سبقت الرسالة الكشفية العالمية وغذتها بالكثير من القيم الإنسانية سواء للمستفيد من خدماتها أو من يعمل فيها ويقدّم الخدمة للمجتمع المسلم بشكل خاص ومجتمعات الإنسانية بشكل عام، فالأجر والثواب هو مكافأة لمن نذر نفسه للعمل التطوعي في الكشافة وهذا من المحفزات الرئيسة التي جعلت الإقبال على العمل في الخدمة الكشفية في المملكة ولا سيما في مواسم الحج ولم يقتصر على هؤلاء الطلبة، بل الكوادر القيادية ومن خدم في سلك الكشافة عندما كانوا طلاباً تجدهم موجودين في العمل الكشفي وقد بلغ البعض منهم سن الستين ولا يزال مرتبطاً بالخدمة الكشفية ومتابعاً لأنشطتها وخدماتها الإنسانية، فمن هنا أتساءل عن الذين يكتبون ويقيمون الندوات والمؤتمرات عن العمل التطوعي وينسون العمل التطوعي الأهم والأكبر والذي يؤدى لأكثر من مليونين من البشر كل عام وفي أيام معدودة وفي بقعة من الأرض محدودة أليست رسالة الكشافة إنسانية وتطوعية فلماذا هذا الجحود والنكران؟ ناهيك عن المساهمات الأخرى التي تقوم بها جمعية الكشافة السعودية والمتمثّلة في المشاركة في الفعاليات التي تتم داخل المملكة مثل أسابيع النظافة واليوم العالمي للبيئة، كذلك حرصها الشديد على الحضور في المؤتمرات العالمية واستضافتها لقيادات العمل الكشفي في العالم وعلى رأسهم ملك السويد الذي زار المملكة في إحدى المناسبات الكشفية وحضر بعض الفعاليات المتعلقة بالكشافة وخرج هو والقيادات المرافقة له بأن العمل الكشفي في المملكة يعتبر رائداً ومتميّزاً ومحققاً لرسالة الكشافة العالمية.. أيضاً من الأخبار التي سمعتها من أحد قادة العمل الكشفي في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبد الله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية أن العمل في محيط الكشافة ولا سيما القيادات من معزّزات الحوار بين الحضارات؛ لأن الذين ينتسبون للعمل الكشفي يمثّلون جميع الديانات السماوية وقد وجدنا من خلال اجتماعنا بهم القلوب الصافية المتفتحة التي تحب الخير للإنسانية كافة حريصة على معرفة ثقافة الشعوب والتواصل معها.
بواسطة : admini
0 0 810
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:05 صباحًا الجمعة 17 ربيع الأول 1446 / 20 سبتمبر 2024.