لفت سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود الأنظار بإطالته الحديث والنقاش مع القيادات الكشفية من الرواد خلال تقديمهم صورة فوتوغرافية من الطبيعة كهدية رمزية لسموه خلال حفل تتويج المرحلة الرابعة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي أقامته جمعية الكشافة العربية السعودية الأسبوع الماضي في روضة حطابة بالمجمعة، فيما لم يستغرب كثير من الحضور ذلك خاصة الذين يعرفون من أن سموه احد الهواة الخبراء في مجال التصوير الضوئي الفوتوغرافي ، وكان يناقش المصور لهذه اللوحة محمد بن سلامة الجهني من مفوضية الرواد بمحافظة ينبع عن موهبته التي بدأها منذ أن كان شبلاً في المرحلة الابتدائية ، وأنه يعشق محاور التصوير المختلفة كالطبيعة الصامتة ، والتجريب ، والبورترية، والتصوير السريع .
وتلقى الجهني بعض التوجيهات من سموه التي اعتبرها توصيات خبير ووجد كلمات تشجيعية وتحفيزية أكدت له أن سمو الأمير يهتم بالمواهب على مختلف أعمارها وليست محصورة في طلاب المدارس فقط .
وقال مفوض الرواد بالجمعية زيد البتال أن رواد الكشافة كثير منهم لديهم مواهب وقدرات نشأت معهم منذ التحاقهم بالكشفية في سنين مبكرة من أعمارهم وزادت مع زيادة خبراتهم وممارستهم لتلك الهوايات فتجد في الرواد المؤلف والمصور والمصمم والرسام والخطاط والقاص والشاعر والمقتني ، وقال أن كلمات سموه كانت مشجعة لهم كرواد تدفعهم للاهتمام بتلك المواهب الخبيرة .
