ويلز-جميل فلاته-مبارك الدوسري أكد الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو اللجنة الكشفية العالمية على أهمية برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز للابتعاث الخارجي ليكون رافداً مهماً في تنمية الموارد البشرية السعودية وأعدادها وتأهيلها بشكل فاعل لتصبح منافسا عالميا في سوق العمل ومجالات البحث العالمي.
وقال خلال محاضرة ألقاها في النادي السعودي للطلبة بجامعة كاردف البريطانية عن مشروع رسل السلام الكشفي العالمي الذي يحظى بدعم من الملك عبدالله بن عبدا لعزيز وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح ثلثا كشافي العالم البالغ عددهم 30 مليون كشاف رسلا للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى ماهو أفضل ، وتقديم رسائل السلام إلى مايقرب من 200 مليون إنسان بحلول عام 2020 إلى أن الهدف من المشروع هو تشجيع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الإيمان بثقافة الحوار ، ودعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم ، والتركيز على مهارات وطاقات الكشافين لمساعدة الشباب الذين يعيشون في مناطق الصراع بالإضافة إلى تحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام
وأوضح الفهد في المحاضرة التي حضرها مدير النادي عبدا لرحمن التويجري أن مشروع رسل السلام جاءت فكرته بعد دعا خادم الحرمين الشريفين عام 2001 عندما كان وليا للعهد الكشافين في جميع أنحاء العالم أن يكونوا رسلا للسلام فانضم ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي لهذه المبادرة وطالب الكشافين باتخاذ خطوات ايجابية في هذا الشأن ، ومن ثم رحبت اللجنة الكشفية العالمية ومن بعدها المؤتمر الكشفي العالمي بهذه المبادرة وأطلق البرنامج بشكل رسمي فاستجاب ملايين الكشافة لهذه الدعوة حتى وصل عدد الكشافين المشاركين أكثر من 10 ملايين كشاف من 110 دولة ، واعتبر هذا المشروع من أكثر المشروعات تميزا ونجاحاً على مستوى العالم مقارنة بالمبادرات السابقة من جانب الحركة الكشفية .
ودعا الفهد إلى أهمية الربط بين مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومشروع رسل السلام خاصة أن صاحب الفكرة والداعم هو الملك عبدالله في كلا المشروعين وان من شأن ذلك أن تتحقق الأهداف للمشروعين بشكل أكثر تأثيرا .
ومن ثم بدأت المداخلات للحضور حيث دعا مدير النادي عبدا لرحمن التويجري إلى أن يكون هناك مؤتمر سنوي للمشروع يتم تطبيقه في بريطانيا ومن ثم يتم تعميمه ، فيما سجل البروفيسور باكر الأستاذ في الجامعة إعجابه بالمشروع وفكرته وأهدافه ، وقال مارك وهو احد طلاب الدراسات العليا وقائد كشفي والذي سلمه الفهد اسوارة رسل السلام انه سينضم للمشروع وسيضم أفراد وحدته له ، ودعا احد الحضور إلى استخدام التقنية في نشر المشروع .
