• ×




أبو ظافر 4 عقود من العمل الكشفي التطوعي المستمر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المشاعر المقدسة _ الشؤون الاعلامية: يدلف القائد الكشفي عبدا لله محمد ظافر عامه الــــ 38 في الالتحاق بالكشفية ومنها التحاقه بمعسكرات الخدمة العامة بالمشاعر لخدمة حجاج بيت الله الحرام التي التحق بها منذ أن كان طالباً عام 1395هـ التي يتحدث عنها بشوق بقوله أنها كانت من أجمل الذكريات رغم مافيها من معاناة حيث كانوا يصلون إلى المشاعر بعد يومين من السفر ونفسها في العودة وكانت أمورهم يعتمدون فيها على أنفسهم ومنها إعداد الطعام وغسل الملابس ونصب الخيام ، ولم تكن في وقتنا تتوفر وسائل الاتصال والتقنية الموجودة الآن التي سهلت كثير من أمور المعسكرات ، بالإضافة إلى أنهم يكتسبون علاقات جديدة مع زملاء من مختلف مناطق ومحافظات المملكة لازال على تواصل مع بعضهم حتى الآن ، وعن ماذا أضافت له يقول لو لم أجد لها تأثيرا في حياتي لما استمرت فيها طيلة هذه السنوات وألحقت أبنائي الثلاثة بها حيث كان أبنائي محمد وسعد يخدمون في المعسكرات ثلاث سنوات هي فترة وجودهم بمرحلة الكشاف المتقدم والآن ابني عبدا لرحمن يواصل مسيرة أخوته حيث يعمل مع الكشافة المساندين لأمانة العاصمة المقدسة في منى ، ويزيد القائد عبدا لله ان الكشافة أتاحت له وأبنائه زيارة كثير من مناطق ومحافظات المملكة وزيارة المعالم والمنشآت التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء هذا البلد ، وعن التشجيع والدعم الذي يجده ويحفزه قال قناعتي بالعمل الذي اعمله وهو المحفز الأول وقد حصلت على كثيرا من الأوسمة طيلة حياتي الكشفية ومنها تكريم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم لي في الحفل التكريمي الرابع الذي استضافته جامعة الملك عبدا لعزيز وعن ماذا بعد هذا العمر والى أين ؟ قال مادمت قادرا على العطاء فسأستمر فيها فالكشفية علمتني أن " كشاف اليوم كشاف دوم " بل وسأغرس ذلك في أبنائي وأحفادي ، وزاد انه يشعر بالفخر عندما يشاهد أحدا من أبنائه الكشافة أصبح يحمل رتبة عسكرية كبيرة أو يتولى قيادة مؤسسة حكومية أو أهلية يخدم من خلالها بلده فهذا الإحساس يؤكد لي إنني في الطريق الصحيح الذي دعت له الكشفية من أنها عملية تربوية تطوعية لها مبادئها وطريقتها التي وضعها مؤسسها بهدف المساهمة في تربية وتنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء لقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبدنية كأفراد ومواطنين مسئولين في مجتمعاتهم المحلية والعالمية ، وانه عندما يسمع احدهم يناديه بمايعرفوه بها " ابو ظافر " يميز صوته حتى وان انقطع منه ذلك الصوت سنين ، وقال لك أن تعجب ان المدرسة التي أقود فيها وحدتها الكشفية 90% من العاملين فيها من طلابي وأبنائي الكشافة يوما ما وزملائي من القيادات الكشفية بمحافظتي وادي الدواسر حوالي 50% منهم كانوا طلابا او كشافة لدي في المفوضية الكشفية التي كنت قائدها فترة من الزمن .
بواسطة : admini
0 0 429
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 04:07 صباحًا الجمعة 17 ربيع الأول 1446 / 20 سبتمبر 2024.