• ×




الكشاف العنزي من الخيمة وأوتادها إلى العيادة ومشارطها ودوائها

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المشاعر المقدسة _ الشؤون الاعلامية:
من الخيمة إلى العيادة ومن وتدها إلى مبضع الجراح ومن العمل الإنساني إلى العمل الإنساني مرة أخرى ، حكاية صادفناها في مشعر منى وبالتحديد في العيادات الطبية بمعسكر منى الوادي الكشفي

الدكتور عبدا لله بن جمعة العنزي طبيب كان كشافا قضى سنوات من عمره في خدمة الحجاج من خلال معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية عندما كان طالباَ بمجمع الملك سعود التعليمي في الرياض ، ويعود اليوم لخدمة الحجاج مرة أخرى من خلال التحاقه باللجنة الطبية للمعسكرات.

يربط الدكتور عبدالله العنزي بين الخدمتين أن كلاهما عمل إنساني بالدرجة الأولى ، وأن الكشافة من قانونها أن تكون باش والمريض ينظر إلى طبيبه ينتظر أمل وابتسامة ، وأنهم في الكشفية يوطنون أنفسهم على تفاوت ردود أفعال الحجاج التائهين وهنا في العيادة يوطنونها على تفاوت أخلاق وطباع المرضى .

يستذكر العنزي كثيرا من المواقف منذ التحاقه بالكشفية ويقول أن أكثرها بقاءً في الذاكرة عندما نمت لأول مرة بعيداً عن أسرتي في المعسكر الكشفي بالرياض استعداداً للسفر من يوم غداً للمشاعر لخدمة الحجاج حيث لم انم تلك الليلة حيث غرابة المكان والتفكير في المعسكرات كيف ستكون من حيث المكان والمعيشة والصحبة ، والتفكير في ترك الأهل والاعتماد على النفس وان كان ذلك يزيدني ثقة بأنني أصبحت رجلاً أعتمد على ذاتي .

ويضيف العنزي أن عشقه للكشافة عندما كان طالباً بمدينة الملك فهد الطبية بجامعة الملك سعود بن عبدا لعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني جعله يطالب المسئولين بفتح فرقة كشفية وعند قناعتهم بفكرتها قرروا إنشائها وإسناد مهمتها للدكتور غانم الغانم وهو احد القادة الكشفيين العاملين بالمدينة وأصبحت تؤدي رسالتها على أكمل وجه وتشارك في معسكرات الخدمة العامة ضمن اللجنة الطبية فيها .
بواسطة : admini
0 0 412
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 03:47 صباحًا الجمعة 17 ربيع الأول 1446 / 20 سبتمبر 2024.