الجبيل - اللجنة الاعلامية : رغم ان البياض قد كسى لحاهم وبلغوا من السن ما بلغوا ، الا ان وطنيتهم جعلتهم يتمتعون بروح الشباب الوثابة ، يخالطونهم ويوجهونهم ويدربونهم ، وهم يتخذونهم قدوة صالحة لهم ، علمتهم الكشفية أن ( كشاف اليوم ... كشاف دوم ) ، التواضع سمتهم ، والصدق والايثار والنظافة والرفق قانونهم ، والوطن وشبابه مقصدهم ، قطعوا على انفسهم وعداً ان يقوموا بواجبهم نحو الله ثم مليكهم ووطنهم وخدمة مجتمعهم ، شكلوا في متنزه الدفي بالجبيل صورة ناصعة للمواطنة الحقة حينما تشاهدهم يحيون علم بلادهم مع شروق شمس كل صباح ، ويساهمون في تنظيف الشواطئ والمتنزهات ، ويقدمون الدورات والدراسات لابنائهم الكشافة والجوالة ، يسألون عن هذا ويشجعون ذلك ، ويرفعون ويعززون ويحفزون الآخرون . كثيرون يتسألون ماذا ابقى هؤلاء في تلك الحركة رغم ما فيها من شقاء وبعد عن الراحة وسهر وعمل دؤوب ، ما ان يسمعوا الاجابة على ذلك التساؤل حتى يندموا انهم ليسوا من اعضائها .
لقد بناء هؤلاء "الكبار" ومن سبقوهم قاعدة صلبة للكشافة السعودية حتى وصلت للعالمية من خلال مشاركاتها المتميزة والبهرة في المحافل الدولية وانضمام ابنائها للجان العالمية والاقليمية ، وعرض تجاربهم في اضخم التجمعات العالمية ، ويحملون شعار رسل السلام الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من خلال المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يعمل وفق رؤية تدعو الى ان يصبح ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلآ للسلام بحلول عام 2020 وان بمقدورهم تغيير العالم الى الافضل .
