الرياض - مبارك الدوسري : تشارك جمعية الكشافة العربية السعودية العالم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف يوم غداً الأربعاء تحت شعار " فكر وكل ووفر " والذي يدعو إلى الحد من النفايات الغذائية وأهمية ترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية .
أوضح ذلك الدكتور عبدا لله الفهد نائب رئيس الجمعية الذي أكد على أن الكشافة السعودية تولي الجانب البيئي اهتماماً كبيرا ، وتمكن كل من ينتسب لها ليصبح أحد العوامل النشطة لتحقيق التنمية المستدامة والمنصفة ، وإيضاح الدور المحوري للكشافة تجاه القضايا البيئية التي تعد حضن الكشاف ويعتز بخدمتها في أية مكان حول العالم حيثما حل أو ارتحل من خلال التخييم أو الرحلات أو المعسكرات .
وقال الفهد أن الجانب البيئي مهم في حياة الكشافة منذ أسست عام 1907 حيث تشتمل مجالاته على مجال خاص بالبيئة وافردت العديد من شارات الهواية لكافة المراحل الكشفية التي تخدم الجانب البيئي ، وستنفذ الجمعية خلال برامجها الصيفية العديد من الفعاليات التي تخدم شعار المناسبة مبيناً انه قد وقعت اتفاقية بين المنظمة الكشفية العالمية والصندوق العالمي لحماية الطبيعة خلال انعقاد المؤتمر الكشفي العالمي في نيروبي عام 1973 تهتم بغرس حماية البيئة بين مستويات الشباب بطرق تربوية جذابة .
وأردف بقوله أن المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز يولي البيئة اهتماماً وعناية خاصة باعتبارها احد مجالاته الرئيسة وقد نفذت الجمعية على مدى خمس سنوات البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها في جميع مناطق المملكة سعت الجمعية من خلاله إلى أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع وهدفت إلى تنمية مسئولية المجتمع لحماية البيئة من خلال الممارسة العملية .
وزاد الفهد أنهم رفعوا خلال هذه الخمس سنوات مئات الأطنان من المخلفات المعدنية والورقية والبلاستيكية كما قاموا بإعادة تدوير كميات أخرى ، وزراعة آلاف الأشجار خاصة أشجار الشوري المعروفة بالمانجروف والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للبيئة البحرية والثروة السمكية وحماية البيئة الهوائية وإنتاج الأكسجين وتثبيت التربة ومساعدة الطيور المقيمة والمهاجرة على التعايش في البيئة التي تحط بها .
