مكة المكرمة - اللجنة الاعلامية : أكد الأستاذ صالح الحميدي عضو مجلس الشورى وعضو اتحاد البرلمانيين الكشفيين العرب على أن أي كشاف يمارس احد الأبعاد الثلاثة في المشروع الكشفي العالمي يوصف بأنه رسول سلام سواء في البعد الشخصي ممثلاً في الوئام والعدالة والمساواة ، أو البعد المجتمعي بإحلال السلام بدلا من العداوة ، وبين الجنس البشري وبيئته حيث الاهتمام بالأمن والرعاية الاجتماعية والاقتصادية والعلاقة مع البيئة .
جاء ذلك في تصريح له خلال حضوره افتتاح معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية قال فيه ان الكشافة من خلال تقديمهم لبرامج الخدمة العامة على أية مستوى يكتسبون الكثير من المهارات التي تجعلهم بإذن الله مواطنين صالحين ، ويكتسبون رؤية ما يدور خارج المحيط الذي يعيشون فيه وتصبح لديهم القدرة على فهم المزيد عن الآخرين سواء في مجتمعهم أو في المجتمعات الأخرى في أي مكان بالعالم مستشهداً بما يحصل بمعسكرات الخدمة العامة لخدمة ضيوف الرحمن .
وزاد الحميدي بقوله ان الجمعية تعمل ضمن منظومة الجهات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن وتسند الجهات التي تعمل معها من اجل أن تقدم خدمة تحقق طموحات المسئولين عن الكشفية في المملكة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود .
وعن الهدف التربوي الذي يمكن ان يكتسبه الكشاف من هذه الحركة والمعسكرات قال الحميدي أن الكشفية تغرس في النشء الخصال الحميدة وتصقل مواهب وتبني شخصيته حتى يكون مواطناً صالحاً يسهم في بناء وطنه ، قادرا على مواجهة أعباء الحياة وتحمل تبعاتها ومسئوليتها ، وأردف بقوله أن معسكرات الخدمة في الحج تغرس روح العمل التطوعي وحب العمل وخدمة الآخرين .
