منذ أن أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز على الكشافة أنهم رسل سلام عام 2001 ومرورا بتدشينه للمشروع الكشفي العالمي رسل السلام عام 2011 والكشافة في أنحاء العالم ومنهم أبناء المملكة ينشرون السلام عبر مجالات المشروع ويتزين شعار المشروع بالحمامة وغصن الزيتون وشعار المملكة العربية السعودية السيفين والنخلة باعتبار المملكة هي الدولة الرائدة والداعمة للمشروع ، ولاتمر مناسبة منذ ذلك التاريخ الذي وصف فيه المليك الكشافة بأنهم رسل سلام إلا وتجد أفراد الكشافة يشكلون أيديهم على شكل حمامة بدأ من ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ، وطموحاً إلى أن يصبح ثلثي كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسل سلام قادرين على تغيير العالم إلى ما هو أفضل بحلول عام 2020.
وتعد معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها الجمعية احد مشروعات المشروع الكشفي العالمي رسل السلام والذي أكد على أهمية دعم المبادرات الاجتماعية وتحفيز غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام .
ويتلخص اختيار الحمامة وغصن الزيتون كرمز للسلام لقصة نبينا نوح عليه السلام وانه ظل يدعوا قومه ليل ونهار لعبادة الله وحده دون الشرك به ولكن لم يؤمن معه إلا القليل من قومه فأمره الله ببناء السفينة من ثلاث طوابق ،الطابق الأول للوحوش والحيوانات ،والثانى للبشر من امن بنوح عليه السلام ، والثالث للطير . وعندما جاء الطوفان أفنى الله كل ما على الأرض من بشر وغطى الماء أعلى قمم الجبال لذلك أرسل نوح عليه السلام الغراب ليرى إذا كانت الأرض شربت الماء أم لا فلم يعد الغراب ، فأرسل بعد ذلك الحمامة فعادت ولم يكن برجلها شيئ فأرسلها مرة أخرى بعد سبعه أيام فعادت ورجلها مغطاه بالطين وفى منقارها غصن زيتون فعرف نوح عليه السلام أن الأرض قد شربت الماء وفتح السفينة ليخرج من بها ويعمر الأرض مرة أخرى ولهذا يرمز للحمامه وغصن الزيتون برمز السلام .
