الرياض - مبارك الدوسري : يفتتح اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزان مقر المكتب الكشفي العالمي خلال الحفل الذي يقام بحضور شخصيات كشفية عالمية من المنظمة واللجنة الكشفية والعالمية والصندوق الكشفي العالمي وأعضاء زمالة بادن باول والأقاليم الكشفية العالمية ، وذلك بعد انتقاله من جنيف التي استضافته منذ عام 1968م ، إلى ماليزيا التي تنافست مع سنغافورة وباريس ودبي وبانكوك للفوز باستضافة المقر .
واعتبر زكريا عبدا لمنان مساعد رئيس مفوضية الكشفية الوطنية في ماليزيا اختيار دولته كمقر للمكتب مصدر اعتزاز لدولته والذي سيعطي حسب وصفة دفعة قوية للعمل الكشفي في ماليزيا ويدعم السياحة الوطنية ، مبيناً أنهم منذ عام 2008 وهم يعملون جاهدين على الفوز باستضافة المقر الذي يشرف على 162 جمعية كشفية وطنية حول العالم تضم 36 مليون كشاف منهم 61000 كشاف في ماليزيا .
من جانبه أوضح البروفيسور السعودي عبدا لله الفهد عضو اللجنة الكشفية العالمية أن تاريخ تأسيس المكتب يعود إلى عام 1920 حيث افتتح في لندن ، ثم انتقل إلى اتاوا في كندا عام 1957 ، ثم إلى جنيف منذ عام 1968 حتى انتقل اليوم إلى ماليزيا.
وبين الفهد أن المكتب الكشفي يعتبر هو الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العالمية ، وتتم إدارته بمعرفة الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية الذي يتم تعيينه من جانب اللجنة الكشفية العالمية ، والذي يعتبر أيضا الرئيس التنفيذي الأول للمنظمة الكشفية العالمية .
وقال أن المكتب يتكون من المكتب المركزي ومكاتب إقليمية هي الإفريقي في كينيا ، والعربي في مصر والآسيوي الباسيفيكي في الفلبين ، واليوروآسيوي في أوكرانيا ، والأوربي في سويسرا وبلجيكا ، والأمريكي في بنما .
وعن مهام المكتب الرئيسة أو ضح عضو اللجنة العالمية أن المكتب يساعد المؤتمرات الكشفية العالمية والإقليمية، واللجنة الكشفية العالمية واللجان الكشفية الإقليمية وكياناتها في تنفيذ مهامها. ويشمل هذا التحضير للاجتماعات وتوفير الخدمات اللازمة والضرورية لتنفيذ القرارات الصادرة عن الكيانات المختلفة، ويقدم المكتب الخدمات لتدعيم الكشافة والترويج لها في جميع أنحاء العالم، ويحتفظ المكتب بعلاقات طيبة مع الجمعيات الكشفية الوطنية ويساعدها على تطوير الكشافة في دولها، ويدعم تطوير الكشافة في الدول التي لا توجد بها كشافة ،ويشرف على تنظيم الأحداث الكشفية الدولية والإقليمية مثل المخيمات العالمية والإقليمية، ويحتفظ المكتب الكشفي العالمي بعلاقات وطيدة مع المنظمات الدولية التي تهتم أنشطتها بأمور الشباب.