كانديرستيج - مبارك الدوسري : الذي وصفه السفير بمشروع الخير النابع من بلد الخير، وارض السلام والمحبة في إشارة منه الى انطلاقته من المملكة ورعايتها له حيث يهدف الى جعل كشافة العالم رسل سلام فاعلين نحو تغيير العالم الى الافضل وتشجيع الكشافين على مختلف جنسياتهم على الايمان بلغة الحوار ومساعدة الشباب ، ومؤكداً على حاجة العالم اليوم الذي اصبح مضطرباً اليه أكثر من أي وقت مضى ، معتبراً الكشفية مدرسة في الحياة خاصة فيما يتعلق بخدمة المجتمعات واعتماد الكشاف على نفسه .
ودعا السفير الى مزيد من العمل في هذه الحركة التربوية التطوعية السامية في أهدافها ،واستقطاب الشباب ليخدموا بلدهم باعتبارهم المستقبل الذي تقوم عليه الامة خاصة في دولة مثل المملكة التي قدمت الكثير لا بنائها ودعمت المشاريع ومنها البعثات ، متمنياً ان يكون كل شباب المملكة ملتحقين بالحركة الكشفية ليعتمدوا على أنفسهم من خلال قيمها ومعارفها ومهاراتها.
وقال كركتلي ان السفارة بيت للجميع ، وانها لم توجد الا لخدمة المواطنين ، وفق ماوجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وولي العهد ، وولي ولي العهد ، ووزير الخارجية ، من أن تكون السفارة بيت لكل مواطن .
وفي نهاية اللقاء قلد الدكتور الفهد السفير كركتلي المنديل الكشفي ومنحه درعاً تذكارياً بالمناسبة .
