(كتب/ ماجد الرشيد)
وقع معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري و صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ظهر اليوم الأربعاء 20/1/1431هـــ مذكرة تفاهم بحضور معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ونائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأستاذ الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد و نائب الأمين العام الأستاذ الدكتور فهد بن سلطان السلطان ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الثقافية بالمركز الدكتور سلطان بن أحمد الثقفي. و تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز وتنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه في أوساط المجتمع ، كما تهدف إلى نشر الوعي الفكري والثقافي الذي ينبثق من ثقافة الحوار وما تمثله من تواصل وتسامح واعتدال، مستندة في الأساس على العقيدة الإسلامية والثوابت الوطنية . وأوضح معالي الشيخ صالح الحصين بان العمل بهذه الاتفاقية سوف يسهم بلا شك في نقل مفاهيم ثقافة الحوار إلى فئة مهمة من فئات المجتمع وإلى شريحة واسعة تتمثل في المجتمع التطوعي الكشفي وسوف توسع من مجالات الحوار وتنميته اجتماعيا . وقال الحصين أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عندما يسعى لمثل هذه المهمة الفكرية الوطنية إنما تقدم لهذا الجيل والأجيال القادمة نمطا معرفيا وثقافيا يتصل بالخدمات الإنسانية والعمل على نشر السلام والدفاع ضد العنف والتجديد الحضاري خاصة وان متطلبات الحياة المعاصرة تتطلب بالضرورة التعرف على الآخر والحوار معه وصولا إلى نتائج ايجابية مثمرة تعزز قيم المحبة والتسامح وترسيخ ثقافة الحوار في نفوس الموطنين . من جانبه عبر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية حيث يأتي توقيعها في سياق الدور الاجتماعي الوطني الحيوي الذي ينهض به المركز من أجل توسيع دائرة ونشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي مبيناً أن العمل التطوعي هو لغة الحوار ويعتبر رسالة سامية وسمه يفتخر بها كل مؤمن يؤديها لإيصال رسالة الإسلام الحقيقية . وأشار سموه بأن الكشافة وعملها شي يرفع الرأس ويمثل حقيقتنا كسعوديين و كمسلمين في التكاتف والتعاون والعمل التطوعي كأساس كلنا نفتخر فيه وهذه رسالتنا ، وأنا دائما أحس بسعادة عندما أرى زملائي وأخواني وأبنائي في هذه المعسكرات يؤدون دور كبير ، وأنا دائما أقول بأن أول عمل قمت به بعد أن تولي الوزارة كان مع الكشافة التي افتخر بانضمامي إليها مع جيل أتمنى منهم المزيد . وذكر معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعمل حاليا على توسيع دائرة الشراكة من خلال السعي في المرحلة القادمة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم التي ترمي إلى شراكة مماثلة لما تم مع جمعية الكشافة العربية السعودية إيمانا من المركز بأهمية هذه الاتفاقيات التي ترمي إلى تحقيق أهداف المركز وتنفيذ برامجه المختلفة التي تشكل هذه الاتفاقيات ميدانا رحبا لتوجيهات المركز وتنفيذ استراتيجياته
