علي البحري-الأحساء)
في بادرة كريمة ولفتة أخوية جميلة وفي ليلة كشفية شارك فيها جميع قادة كشافة الأحساء اجتمع فيها الخلف بالسلف والرواد بالقادة ، استلهمت خلالها الذكريات الجميلة والمواقف الطريفة لفرسان حفل التكريم وضيوف هذه الليلة وهم : عبدالرحمن البصيلان و عبدالمحسن البريك و خالد العريك و بخيت العبيدي و عبدالرحمن الحافظ.
وقد حضر هذا الحفل رئيس قسم النشاط الكشفي بإدارة النشاط الطلابي بتعليم الأحساء الأستاذ/ صلاح بن عبدالله المغربي وقادة المفوضايت الكشفية بتعليم الأحساء و مفوض مفوضية الرواد بالأحساء القائد الكشفي عبدالعزيز بن إبراهيم الخميس.
وكان حفل التكريم والذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الكشفي بمخطط عين نجم قد بدأ بكلمة ترحيبيه من مشرف النشاط الكشفي الأستاذ/ عدنان الدريويش رحب خلالها بالفرسان وضيوف الحفل وأجاب عن الكثير من الأسئلة التي وجهت لها خلال مسيرته الكشفي من أنت !! ولماذا ترتدي هذا الزي !! وما هذا النشاط الذي تقوم به !! وما هو مجالاتك وبرامجك التي تمارسها !! فردد علي الجميع \" أنا الكشاف .. أنا الشموخ .. أنا لإبداع .. أنا الابتكار .. وفي الحقيقة أنا الوطن و الوطن أنا \".
بعد ذلك قدم فرسان الحفل نبذه بسيطة عن سيرهم الذاتية و رحلتهم الكشفية وذكرياتهم الجميلة ثم بدأت المداخلات من قبل القادة الكشفيين ذكروا خلالها العديد من المواقف التي حصلت بينهم وبين فرسان الحفل عاد اكثر هذه الذكريات إلى حوالي خمسين سنه في الماضي وايام كانت منى عبارة عن مخيمات تشتعل بسرعة ، وتتالت الذكريات والمواقف إلى وقت متأخر من الليل بعدها تقدم رئيس قسم النشاط الكشفي الاستاذ/ صلاح المغربي نيابة عن جميع القادة الكشفيين بتقديم الدروع التذكارية والهدايا العينة المقدمة من النشاط الكشفي والقادة الكشفيين لزملائهم الفرسان المحتفى بهم في ليلة التكريم الكشفية.
